تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

ضع ذلك في اعتبارك عند تناول الكربوهيدرات: النوع والمواد التحضيرية

5,497 المشاهدات
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

تتواجد الكربوهيدرات البسيطة المعالجة بشكل مفرط في كل مكان: في طبق الاسباغتي المفضل لديك، وفي خبز الساندويتش، وعجينة البيتزا، وطبق الأرز المقلي اللذيذ، وكل أشكال الحلوى التي تستمتع بها، بما في ذلك المشروبات المحلاة.

يتناول معظم الأميركيين يوميًا خمس أشكال من الأطعمة التي تحتوي على الحبوب المكررة، مثل المعكرونة والخبز الأبيض، وفقا لدراسة نشرتها مجلة جاما.

سيتناول هذا المقال أنواع الكربوهيدرات وسيطرح طرقًا أفضل لاستهلاك الكربوهيدرات من أجل الصحة العامة.

أنواع الكربوهيدرات

في حين تمد الكربوهيدرات الجسم بالطاقة، إلا أن جميع الكربوهيدرات ليست متساوية من الناحية الغذائية. الانتقائية في تناول الكربوهيدرات أمرًا ضروريًا للحفاظ على المستويات الصحية لسكر الدم ومن أجل الصحة العامة.

الكربوهيدرات البسيطة

تحتوي الكربوهيدرات البسيطة على بنية جزيئية أبسط، ويكون تكسيرها أسهل للجسم، وغالبًا ما تكون قيمتها الغذائية أقل. وفيما يلي بعض أمثلة الكربوهيدرات البسيطة:

  • الحلوى
  • الخبز
  • المشروبات الغازية

الكربوهيدرات المكررة

الكربوهيدرات المكررة هي أطعمة معالجة بشكل مفرط حيث يتم تجريدها من العناصر الغذائية. وفيما يلي بعض أمثلة الكربوهيدرات المكررة:

  • سكر المائدة
  • الحبوب المكررة

الكربوهيدرات المعقدة

تحتوي الكربوهيدرات المعقدة على هياكل جزيئية أطول وأكثر تعقيدًا، وتضم نسبة أعلى من الألياف، ويتم هضمها بشكل أبطأ، وغالبًا ما تكون أغني في قيمتها الغذائية. وفيما يلي بعض أمثلة الكربوهيدرات المعقدة:

  • الخضروات
  • الشوفان
  • العدس

أفضل استراتيجية للصحة العامة هي اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والفواكه الطازجة، والخضروات التي توفر الكثير من الألياف والمواد المغذية وتثبت مستويات السكر في الدم.

في دراسة متعددة الأبحاث شملت 58 بحثًا وتم نشرها في مجلة لانسيت، أشارت بيانات الملاحظة إلى أن تناول كميات أكبر من إجمالي الألياف الغذائية ارتبط بانخفاض قدره 15-30% في الوفيات الناجمة عن مرض السكري، وأمراض القولون، وأمراض القلب، أو السكتة الدماغية بين المشاركين في الدراسات. وقد جاء تناول حوالي 27 جرامًا من الألياف يوميًا كأكثر الطرق الوقائية. لذلك، تناول الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات الطازجة، والبذور والمكسرات، والحبوب بجميع أنواعها.

لنكون واقعيين، القليل من الناس فقط هم من سيتخلون عن جرعتهم اليومية من الكربوهيدرات المكررة. لذلك، عندما تأكل الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز، استخدم تقنية "التجميد، والإذابة، والتحميص" لتقليل تأثيرها على نسبة السكر في الدم.

تقنية التجميد، والإذابة، والتحميص

هل تعلم أن هناك طرقًا بسيطة لتناول الكربوهيدرات عالية المعالجة، مثل الخبز والأرز، دون أن تكون سببًا في تأجيج الالتهابات ورفع نسبة السكر في الدم؟

هذا ما اكتشفه باحثون من جامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة. لقد قاموا بإطعام عشرة أشخاص أصحاء بخبز أبيض مصنوع منزليًا ومنتج آخر تجاري والذي تم تحضيره بثلاث طرق:

  1. مُحَمَّص
  2. مجمد ومُذاب
  3. مجمد، ومُذاب، ثم تم تحميصه

بعد اختبار تأثير كل طريقة من طرق تحضير الخبز على نسبة السكر في الدم لدى المشاركين. اكتشف الباحثون أن الطرق الثلاث قد خفضت بشكل كبير ارتفاع نسبة السكر في الدم الناتج عن الكربوهيدرات المكررة بالمقارنة مع الخبز الطازج. وكانت الطريقة الأكثر فعالية هي طريقة - التجميد، والإذابة، ثم التحميص - حيث خفضت زيادة نسبة السكر في الدم الناتجة عن الخبز بنسبة 40% تقريبًا.

تكون هذه العملية مجدية بشكل أكبر حيث يغير التجميد والذوبان والتحميص التركيب الجزيئي لجزيئات النشا في الخبز، مما يجعلها أبطأ في الهضم ويقلل من نسبة السكر في الدم.

تناول الكربوهيدرات مع البروتين والدهون الصحية

هناك طريقة أخرى للمساعدة في تقليل نسبة السكر في الدم (وقنبلة الكربوهيدرات) من الأطعمة المكررة، وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Frontiers in Nutrition، وهي استهلاك الكربوهيدرات المكررة مع البروتينات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الخل. قد يساعد هذا المزيج على إبطاء عملية الهضم حتى لا تغمر السكريات الموجودة في الكربوهيدرات مجرى الدم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

المكملات الغذائية

قد تساعد بعض المكملات الغذائية في تحسين إدارة نسبة السكر بالدم وفي الصحة العامة.

المغنيسيوم

إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو معرضًا لخطر الإصابة به، فقد أظهرت دراسة أولية في مجلة Nutrients أن تناول المغنيسيوم قد ارتبط بتحسن حساسية الأنسولين. عادة ما تكون مستويات المغنيسيوم منخفضة لدى مرضى السكري وتكون أقل لدى المصابين باعتلال الشبكية الشديد. تكون الحاجة إلى المغنسيوم أكبر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري.

البربرين

يُستخدم هذا المركب القلوي الموجود في نبات خيط الذهب الصيني في الطب الصيني والأيورفيدا للسيطرة على الالتهابات والعدوى. تشير مراجعة شاملة حديثة لدراسات أخرى على هذه العشبة، والتي نشرت في مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity، إلى أنها قد تخفض أيضًا مستوى A1c (مستوى الجلوكوز على المدى الطويل)، وتقلل من مقاومة الأنسولين، وتحسن استقلاب الجلوكوز لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

ومع ذلك، قد يتفاعل البربارين مع الميتفورمين وأدوية السكري الأخرى، لذلك تحدث مع طبيبك حول تناول المكملات.

المراجع:

  1. Burton P, Lightowler HJ. The impact of freezing and toasting on the glycaemic response of white bread. European Journal of Clinical Nutrition. 2007;62(5):594-599. doi:https://doi.org/10.1038/sj.ejcn.1602746
  2. Imamura F, O'Connor L, Ye Z, et al. Consumption of sugar sweetened beverages, artificially sweetened beverages, and fruit juice and incidence of type 2 diabetes: systematic review, meta-analysis, and estimation of population attributable fraction. BMJ. 2015;351:h3576. doi:https://doi.org/10.1136/bmj.h3576
  3. Shan, Zhilei, et al. "Trends in Dietary Carbohydrate, Protein, and Fat Intake and Diet Quality among US Adults, 1999-2016." JAMA, vol. 322, no. 12, 2019, pp. 1178–1187, https://doi.org/10.1001/jama.2019.13771.
  4. Yu, Danxia, et al. “Dietary Carbohydrates, Refined Grains, Glycemic Load, and Risk of Coronary Heart Disease in Chinese Adults.” American Journal of Epidemiology, vol. 178, no. 10, 15 Nov. 2013, pp. 1542–1549, academic.oup.com/aje/article/178/10/1542/104421, https://doi.org/10.1093/aje/kwt178.
  5. Greenwood M, et al. “Glycemic Index, Glycemic Load, Carbohydrates, and Type 2 Diabetes: Systematic Review and Dose-Response Meta-Analysis of Prospective Studies.” Diabetes Care, vol. 36, no. 12, 21 Nov. 2013, pp. 4166–4171, www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3836142/, https://doi.org/10.2337/dc13-0325.
  6. Reynolds, Andrew, et al. “Carbohydrate Quality and Human Health: A Series of Systematic Reviews and Meta-Analyses.” The Lancet, vol. 393, no. 10170, Feb. 2019, pp. 434–445, https://doi.org/10.1016/s0140-6736(18)31809-9.
  7. Burton, P, and H J Lightowler. “The Impact of Freezing and Toasting on the Glycaemic Response of White Bread.” European Journal of Clinical Nutrition, vol. 62, no. 5, 4 Apr. 2007, pp. 594–599, https://doi.org/10.1038/sj.ejcn.1602746
  8. Veronese, Nicola, et al. “Oral Magnesium Supplementation for Treating Glucose Metabolism Parameters in People with or at Risk of Diabetes: A Systematic Review and Meta-Analysis of Double-Blind Randomized Controlled Trials.” Nutrients, vol. 13, no. 11, 15 Nov. 2021, p. 4074, https://doi.org/10.3390/nu13114074.
  9. Guo, Jing, et al. “The Effect of Berberine on Metabolic Profiles in Type 2 Diabetic Patients: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials.” Oxidative Medicine and Cellular Longevity, vol. 2021, 2021, p. 2074610, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/34956436/, https://doi.org/10.1155/2021/2074610.
  10. “Berberine: MedlinePlus Supplements.” Medlineplus.gov, medlineplus.gov/druginfo/natural/1126.html

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد