3 بوليفينولات وفوائدها: الشاي الأخضر، ومستخلص بذور العنب، ومستخلص لحاء الصنوبر.
ما هي البوليفينولات؟
البوليفينولات هي فئة واسعة من المركّبات الطبيعية الموجودة في النباتات تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهاب، فضلًا عن دورها في تحسين الصحة العامة. تعتبر الفلافونويدات أكبر مجموعة فرعية من البوليفينولات وأكثرها دراسة، حيث تمثل حوالي 60% من إجمالي البوليفينولات الموجودة في النظام الغذائي.
يُعد مستخلص الشاي الأخضر (GTE)، و مستخلص بذور العنب (GSE)، و مستخلص لحاء الصنوبر (PBE) من أشهر مستخلصات البوليفينول وأكثرها استخدامًا.
الفوائد الصحية للبوليفينولات
أظهرت مستخلصات البوليفينول فوائد سريرية ملحوظة في دعم الصحة العامة. ركّزت معظم الأبحاث على المجالات التالية:
- الخصائص المضادة للأكسدة والمكافحة للشيخوخة
- صحة العين والوظيفة البصرية
- التركيز والانتباه والوظائف الإدراكية وصحة الدماغ
- صحة اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان
- صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تنظيم ضغط الدم وصحة الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية
- وظيفة المناعة
- صحة المفاصل والأنسجة الضامة
- تحسين عملية التمثيل الغذائي والتحكم في الوزن
- صحة الرئتين والشعب الهوائية ووظيفة الجهاز التنفسي
- خصائصها كبريبيوتك وتأثيرها على توازن ميكروبيوم الأمعاء
- صحة الجلد
غالبًا ما تستهدف التأثيرات البيولوجية لمستخلصات الشاي الأخضر وبذور العنب ولحاء الصنوبر نفس المسارات الجزيئية. تعمل هذه المستخلصات ومركّباتها الحيوية ومستقلباتها، على تنشيط منظمات رئيسية مثل العامل النووي المرتبط بالإريثرويد 2 (Nrf2)، مما يؤدي إلى تنظيم الاستجابات المضادة للأكسدة، والسيطرة على الالتهابات، وتحسين وظائف الميتوكوندريا، ودعم عمليات إزالة السموم من الجسم. يعزّز Nrf2 آليات الدفاع الخلوي، ويدعم قدرة الخلايا على إصلاح التلف وتنظيم مجموعة من وظائفها الحيوية.
نظرًا للتشابه الملحوظ في الفوائد الصحية لهذه المستخلصات، سنستعرض أبرز فوائدها العامة المشتركة، مع تحليل الفروقات الدقيقة في مستويات فعاليتها.
الخصائص المضادة للأكسدة وتأثيرها على الالتهاب
يُظهر كل من مستخلص الشاي الأخضر، ومستخلص بذور العنب، ومستخلص لحاء الصنوبر فوائد موثقة سريريًا في تعزيز الحماية المضادة للأكسدة وخفض مؤشرات الالتهاب في الدم.1-3 ومع ذلك، يتمتع مستخلص لحاء الصنوبر بأفضلية طفيفة مثلما أظهرت نتائج التجارب السريرية مزدوجة التعمية والمضبوطة بالعلاج الوهمي على البشر. قد يُعزى ذلك إلى احتوائه على مستويات أعلى من البوليفينولات غير الفلافونويدية.
فيما يتعلق بالالتهاب، يُعد البروتين المتفاعل سي (CRP) مؤشرًا دمويًا يعكس شدة الالتهاب في الجسم، وقد صُنف كعامل خطر مستقل للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة. تُشير النتائج مجددًا إلى تفوّق مستخلص لحاء الصنوبر من حيث التأثير في هذا الجانب.4
ضبط ضغط الدم
أثبتت مستخلصات الشاي الأخضر وبذور العنب ولحاء الصنوبر فعاليتها في دعم تنظيم ضغط الدم وتحسينه. تحقق هذه المستخلصات تأثيرها من خلال عدة آليات، منها:
- التأثيرات المضادة للأكسدة: تتمتع البوليفينولات بخصائص مضادة للأكسدة تُسهم في تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم.
- وظيفة بطانة الأوعية الدموية: تحسّن البوليفينولات وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يُعزز صحة الجهاز الوعائي.
- تحسين وظيفة الأوعية الدموية: تُعزز البوليفينولات توتر الأوعية الدموية وتحسن مرونتها بما ينعكس إيجابًا على ضغط الدم وتدفقه.
مستخلص بذور العنب هو الأكثر دراسة من بين المستخلصات الثلاثة فيما يتعلق بتنظيم ضغط الدم، حيث أُجريت عليه أكثر من 20 تجربة سريرية على البشر.5 وقد أظهر المستخلص تحسنًا ملحوظًا لدى الأفراد المصابين بمرحلة ما قبل ارتفاع الضغط أو ارتفاع ضغط الدم الطفيف. أظهرت تجربة سريرية لمدة 12 أسبوعًا أن تناول جرعة يومية قدرها 400 ملجم من مستخلص بذور العنب أدى إلى تقليل ضغط الدم الانقباضي بمقدار 13 ملم زئبقي والانبساطي بمقدار 6.5 ملم زئبقي، إلى جانب تحسين مرونة الشرايين وتقليل سرعة موجة النبض. أظهرت النتائج أن تناول جرعة يومية قدرها 200 ملجم لم يُحدث أي تأثير يُذكر.6 وتُشير أبحاث أخرى إلى أن الحد الأدنى للجرعة الفعالة في دعم ضغط الدم يبلغ 300 ملجم يوميًا.
كما أظهر مستخلص الشاي الأخضر والبوليفينول الرئيسي فيه EGCG خصائص علاجية واعدة. أظهر تحليل تلوي نُشر عام 2015 وشمل 14 تجربة سريرية على البشر انخفاضًا متوسطًا في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 1.42 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 1.25 ملم زئبقي، مع تأثيرات أكبر لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.7 وفي دراسة أحدث، أدى تناول 300 ملجم يوميًا من مركب EGCG لمدة 8 أسابيع إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 6.92 ملم زئبقي والانبساطي بمقدار 4.77 ملم زئبقي لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.8
خضع مستخلص لحاء الصنوبر للتقييم في ما لا يقل عن 10 دراسات سريرية، بجرعات معتادة تتراوح بين 100 و200 ملجم يوميًا، وغالبًا بالتزامن مع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.9 وقد أظهرت النتائج انخفاضات طفيفة إلى معتدلة في ضغط الدم. ومع ذلك، أظهرت دراسة أحدث، استخدمت 431.5 ملجم من البوليفينولات يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، تأثيرات أقوى؛ حيث انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 6.46 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3.06 ملم زئبقي لدى الأفراد المصابين بمرحلة ما قبل ارتفاع الضغط.10 وتشير هذه النتائج إلى أن الجرعات الأعلى (حوالي 400 ملجم يوميًا) ضرورية لتحقيق تأثير ملموس، على الرغم من أن مستخلص بذور العنب يظل أكثر فعالية بشكل عام عند تناول نفس الجرعة.
صحة الدماغ
تلعب البوليفينولات، ولا سيما الفلافونويدات، دورًا مؤكدًا في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الحالة المزاجية بناءً على عدد كبير من الأبحاث العلمية. من بين مستخلصات البوليفينولات الثلاثة، يتفوّق مستخلص الشاي الأخضر على غيره من مستخلصات البوليفينولات من حيث عدد وجودة الدراسات السريرية التي تدعم تأثيره في تحسين الحالة المزاجية، حيث تُظهر غالبية الأبحاث نتائج إيجابية، لا سيما عند تناول جرعات أعلى (مثل 400 ملجم مرتين يوميًا). أظهر مستخلص لحاء الصنوبر بعض التأثيرات المضادة للتوتر، إلا أن كلًا من مستخلص لحاء الصنوبر ومستخلص بذور العنب لم يخضعا لدراسات كافية فيما يتعلق بتحسين الحالة المازجية. وعليه، يبدو أن مستخلص الشاي الأخضر هو الأكثر فاعلية في دعم هذا الجانب المرتبط بوظائف الدماغ.
ويبدو أن مستخلص الشاي الأخضر هو أيضًا الخيار الأفضل لحماية الدماغ من التنكّس العصبي. وقد يُعزى ذلك إلى قدرة مركب EGCG على عبور الحاجز الدموي الدماغي، على عكس مركبات البروأنثوسيانيدين الموجودة في مستخلص بذور العنب ومستخلص لحاء الصنوبر التي لا تتمتع بهذه القدرة.11
فيما يخص تعزيز الأداء الذهني وتحسين وظائف الدماغ، يُعد مستخلص لحاء الصنوبر الأكثر دعمًا بالأدلة السريرية، وبفارق ملحوظ مقارنةً بغيره من المستخلصات. على وجه الخصوص، أظهرت عدة دراسات مزدوجة التعمية تحسنًا في الانتباه والتنسيق البصري الحركي، بالإضافة إلى انخفاض الإجهاد التأكسدي لدى الأطفال المصابين باضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه.12 كما أظهرت مكملات مستخلص لحاء الصنوبر لدى البالغين تحسينات في الذاكرة، والتركيز، والوضوح الذهني، والأداء العقلي في ظروف التوتر.13,14
أظهر مستخلص بذور العنب أيضًا فوائد ملحوظة في تعزيز القدرات الذهنية لدى كبار السن الأصحاء، كما يساهم بشكل غير مباشر في دعم وظائف الدماغ من خلال تحسين الدورة الدموية الدماغية والحفاظ على سلامة الأوعية الدقيقة. لكنّه لم يخضع للدراسة بنفس القدر الذي حظي به مستخلص الشاي الأخضر ومستخلص لحاء الصنوبر فيما يتعلق بتأثيراته على الدماغ.15
تحسين عملية التمثيل الغذائي والتحكم في الوزن
يحظى مستخلص الشاي الأخضر بأكبر قاعدة من الدراسات السريرية التي تدعم استخدامه لتحسين صحة التمثيل الغذائي والتحكم في الوزن، متفوقًا بشكل واضح على مستخلصي بذور العنب ولحاء الصنوبر. أثبتت العديد من الدراسات السريرية مزدوجة التعمية أن مستخلص الشاي الأخضر يُسهم بفعالية في برامج التحكم في الوزن. وقد أظهرت تلك الدراسات أيضًا أن مستخلص الشاي الأخضر يساهم في خفض نسبة دهون الجسم، وتحسين عمل الإنسولين، وتحسين مؤشرات الدهون في الدم، وتنظيم مستويات السكر في الدم. يكون مستخلص الشاي الأخضر أكثر فعالية عند تناوله مع الكافيين. تراوحت الجرعة الموصى بها في هذه الدراسات من بوليفينولات مستخلص الشاي الأخضر بين 300 و600 ملجم يوميًا مع تحقيق أفضل النتائج عند تناول جرعات أعلى (600 ملجم يوميًا).16
يعزز كل من مستخلص بذور العنب ومستخلص لحاء الصنوبر صحة التمثيل الغذائي من خلال تحسين عمل الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم. كما يعملان أيضًا على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، التي يمكن أن تؤثر على صحة التمثيل الغذائي. غير أن تأثيرهما على التحكم في الوزن يظل محدودًا في أفضل الأحوال.17,18
صحة الجلد
تُظهر مستخلصات البوليفينول الثلاثة الرئيسية فوائد في دعم صحة البشرة. يُعد مستخلص الشاي الأخضر الأفضل في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتقليل تهيّج البشرة. يُعد مستخلص بذور العنب الأفضل في دعم إنتاج الكولاجين، واستعادة مرونة البشرة، وتقليل عمق التجاعيد، وتقوية الشعيرات الدموية المغذية للجلد. يُعد مستخلص لحاء الصنوبر الأفضل في توحيد لون البشرة وترطيبها.1-3
هشاشة الشعيرات الدموية، وسهولة التعرّض للكدمات، وصحة الأوردة
يُعد مستخلص بذور العنب الخيار الأفضل لعلاج هشاشة الشعيرات الدموية وسهولة التعرّض للكدمات. تُظهر الدراسات أن كلًا من مستخلص بذور العنب ولحاء الصنوبر، عند استخدامهما بجرعة يومية تبلغ 150 ملجم، يدعمان سلامة بنية الأوردة ووظيفتها. ترتبط بعض الأمراض مثل دوالي الأوردة، والثقل في الساقين الناتج عن خلل في وظيفة الأوردة، والبواسير بضعف بنية الأوردة ووظيفتها. أثبت كل من مستخلص بذور العنب ومستخلص لحاء الصنوبر فعاليتهما في تحسين توتر الأوردة، وتقليل تورم وثقل الساقين الناتجين عن ضعف وظيفة الأوردة، وتعزيز تدفق الدم. كما ثبت أن مستخلص لحاء الصنوبر مفيد للبواسير والوقاية من القصور الوريدي وتورم الساقين الناجم عن الرحلات الطويلة. يُرجَّح أن يكون لمستخلص بذور العنب تأثير إيجابي في معالجة أو تخفيف هذه الاضطرابات الوريدية. يُظهر مستخلص الشاي الأخضر تأثيرًا محدودًا للغاية في هذه المجالات.1-3,19,20
الفرق بين الشاي الأخضر وبذور العنب وخلاصة لحاء الصنوبر
يتكون مستخلص الشاي الأخضر بشكل أساسي من مادة الكاتيكين، مثل epigallocatechin gallate (EGCG). من ناحية أخرى، تحتوي مستخلصات بذور العنب ولحاء الصنوبر على البروانثوسيانيدين (PACs)، وهي سلاسل من وحدات الإيبيكاتيشين الأحادية، إما في شكل قليل الوحدات (oligomeric) أو متعدد الوحدات (polymeric).
تحتوي المستخلصات الثلاثة أيضًا على مادة البوليفينول ذات الفوائد الصحية. توفر مستخلصات الشاي الأخضر وبذور العنب أساسًا حمض الجاليك، بينما يحتوي مستخلص بذور العنب أيضًا على مادة الكيرسيتين. يحتوي مستخلص لحاء الصنوبر على الكيرسيتين ثنائي الهيدرات والعديد من الأحماض الفينولية مثل الكافيين وحمض الفيروليك وحمض p-coumaric وحمض الجاليك.
يحتوي مستخلص الشاي الأخضر بشكل أساسي على مادة الكاتيكين الحرة، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بحمض الجاليك. يُعد مستخلص بذور العنب غنيًا بمركبات البروأنثوسيانيدين (PACs)، بينما يحتوي مستخلص لحاء الصنوبر على PACs وأحماض فينولية حرة. لضمان الجودة والفوائد الصحية، تُوحّد تركيبة هذه المستخلصات بناءً على محتواها من البوليفينولات.
- مستخلص الشاي الأخضر: يحتوي على 50–98% من إجمالي البوليفينولات و/أو 30–100% من مركب EGCG.
- مستخلص بذور العنب: يحتوي على نحو 95% من مركبات البروأنثوسيانيدين (PACs).
- مستخلص لحاء الصنوبر: يحتوي على نسبة تتراوح بين 65% و75% من مركبات البروأنثوسيانيدين (PACs).
ترتبط الفوائد الصحية لهذه المستخلصات بتنوع تركيبها الكيميائي، ويُعد التوافر البيولوجي عاملًا حاسمًا في تحديد مدى فعاليتها. تتميّز المركبات الفلافونويدية الحرة في مستخلص الشاي الأخضر بامتصاص أعلى بكثير مقارنةً بمركبات البروأنثوسيانيدين (PACs)، المعروفة بضعف امتصاصها في الجسم. ومع ذلك، قد لا يُفسّر الامتصاص وحده الفوائد الصحية لمركبات البروأنثوسيانيدين (PACs). يُحلّل ميكروبيوم الأمعاء هذه المركبات على نطاق واسع، منتجًا مركبات فينولية نشطة حيويًا تسهم في مجموعة متنوعة من التأثيرات الفسيولوجية. على الرغم من الاختلافات الكيميائية، ينتج كل من مستخلص بذور العنب ومستخلص لحاء الصنوبر مستقلبات ميكروبية مماثلة، مما يشير إلى تأثيرات مماثلة على الميكروبيوم والتمثيل الغذائي.
السلامة
تتمتع مستخلصات بذور العنب ولحاء الصنوبر بدرجة أمان عالية، ولا يُتوقع أن تُسبب آثارًا جانبية أو تفاعلات دوائية سلبية عند استخدامها بالجرعات الموصى بها. وردت تقارير نادرة عن حالات تسمم الكبد نتيجة تناول جرعات مرتفعة من EGCG الموجود في مستخلص الشاي الأخضر، 21 ولهذا يُفضل الحد من الجرعة اليومية إلى أقل من 300 ملجم من EGCG أو 800 ملجم من البوليفينولات عمومًا.
ما هو البوليفينول الأنسب لك؟
تنتج الاختلافات في التركيب الكيميائي لأفضل ثلاثة مستخلصات من البوليفينولات فوائد صحية متفاوتة قليلًا. تتشابه هذه المستخلصات في العديد من فوائدها، لكن قد يكون أحدها الخيار الأمثل وفقًا لاحتياجات كل فرد. إليك بعض الإرشادات العامة:
- قد يكون مستخلص الشاي الأخضر أكثر فاعلية في حماية الخلايا، لا سيما في الجهاز الهضمي والدم، إضافةً إلى دعمه لتنظيم مستويات السكر في الدم والتحكم في الوزن.
- قد يكون مستخلص بذور العنب أكثر فعالية في دعم الدفاعات المضادة للأكسدة، وتحسين صحة العين، ودعم إنتاج الكولاجين والأنسجة الضامة في الجلد والأوردة والأوعية الدموية، فضلًا عن ضبط ضغط الدم.
- قد يكون لمستخلص لحاء الصنوبر تأثيرًا أقوى على المسارات المضادة للالتهابات والوظيفة الإدراكية وصحة المفاصل وصحة بطانة الأوعية الدموية.
المراجع:
- Alam M, Gulzar M, Akhtar MS, et al. Epigallocatechin-3-gallate therapeutic potential in human diseases: molecular mechanisms and clinical studies. Mol Biomed. 2024 Dec 27;5(1):73.
- Foshati S, Rouhani MH, Amani R. The effect of grape seed extract supplementation on oxidative stress and inflammation: A systematic review and meta-analysis of controlled trials. Int J Clin Pract. 2021 Nov;75(11):e14469.
- Dridi W, Bordenave N. Pine Bark Phenolic Extracts, Current Uses, and Potential Food Applications: A Review. Curr Pharm Des. 2020;26(16):1866-1879.
- Nikpayam O, Rouhani MH, Pourmasoumi M, et al. The Effect of Pycnogenol Supplementation on Plasma C-Reactive Protein Concentration: a Systematic Review and Meta-Analysis. Clin Nutr Res. 2018 Apr;7(2):117-125. doi: 10.7762/cnr.2018.7.2.117. Epub 2018 Apr 16. PMID: 29713620; PMCID: PMC5921329.
- Zhang H, Liu S, Li L, et al. The impact of grape seed extract treatment on blood pressure changes: A meta-analysis of 16 randomized controlled trials. Medicine (Baltimore). 2016 Aug;95(33):e4247.
- Odai T, Terauchi M, Kato K, et al. Effects of Grape Seed Proanthocyanidin Extract on Vascular Endothelial Function in Participants with Prehypertension: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Study. Nutrients. 2019 Nov 20;11(12):2844.
- Li G, Zhang Y, Thabane L, Mbuagbaw L, et al. Effect of green tea supplementation on blood pressure among overweight and obese adults: a systematic review and meta-analysis. J Hypertens. 2015 Feb;33(2):243-54.
- Chatree S, Sitticharoon C, Maikaew P, et al. Epigallocatechin gallate decreases plasma triglyceride, blood pressure, and serum kisspeptin in obese human subjects. Exp Biol Med (Maywood). 2021 Jan;246(2):163-176.
- Zhang Z, Tong X, Wei YL, Zhao L, Xu JY, Qin LQ. Effect of Pycnogenol Supplementation on Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis. Iran J Public Health. 2018 Jun;47(6):779-787.
- Ferguson JJA, Oldmeadow C, Bentley D, et al. Effect of a polyphenol-rich dietary supplement containing Pinus massoniana bark extract on blood pressure in healthy adults: A parallel, randomized placebo-controlled trial. Complement Ther Med. 2022 Dec;71:102896.
- Gamage E, Orr R, Travica N, et al. Polyphenols as novel interventions for depression: Exploring the efficacy, mechanisms of action, and implications for future research. Neurosci Biobehav Rev. 2023 Aug;151:105225.
- Hsu CD, Hsieh LH, Chen YL, et al. Complementary effects of pine bark extract supplementation on inattention, impulsivity, and antioxidative status in children with attention-deficit hyperactivity disorder: A double-blinded randomized placebo-controlled cross-over study. Phytother Res. 2021;35(6):3226-3235
- Luzzi R, Belcaro G, Zulli C, et al. Pycnogenol® supplementation improves cognitive function, attention and mental performance in students. Panminerva Med. 2011;53(3 Suppl 1):75-82.
- Belcaro G, Luzzi R, Dugall M, Ippolito E, Saggino A. Pycnogenol® improves cognitive function, attention, mental performance and specific professional skills in healthy professionals aged 35-55. J Neurosurg Sci. 2014;58(4):239-248.
- Li B, Cheng J, Cheng G, Zhu H, et al. The effect of grape seed procyanidins extract on cognitive function in elderly people with mild cognitive impairment: A randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial. Heliyon. 2023 Jun 5;9(6):e16994.
- Li X, Wang W, Hou L, et al. Does tea extract supplementation benefit metabolic syndrome and obesity? A systematic review and meta-analysis. Clin Nutr. 2020 Apr;39(4):1049-1058.
- Asbaghi O, Nazarian B, Reiner Ž, et al. The effects of grape seed extract on glycemic control, serum lipoproteins, inflammation, and body weight: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials. Phytother Res. 2020 Feb;34(2):239-253.
- Mohammadi S, Fulop T, Khalil A, et al. Does supplementation with pine bark extract improve cardiometabolic risk factors? A systematic review and meta-analysis. BMC Complement Med Ther. 2025 Feb 22;25(1):71. doi: 10.1186/s12906-025-04819-9. PMID: 39987124; PMCID: PMC11847364.
- Kim SM, Joh JH, Jung IM, et al. Vitis Vinifera Seed Extract Versus Micronized Purified Flavonoid Fraction for Patients with Chronic Venous Disease: A Randomized Noninferiority Trial. Ann Vasc Surg. 2024 Dec;109:177-186.
- Weichmann F, Rohdewald P. Pycnogenol® French maritime pine bark extract in randomized, double-blind, placebo-controlled human clinical studies. Front Nutr. 2024 May 2;11:1389374.
- Hu J, Webster D, Cao J, Shao A. The safety of green tea and green tea extract consumption in adults - Results of a systematic review. Regul Toxicol Pharmacol. 2018;95:412-433.
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...